
أنا خاطب بقالى ٦ شهور، وخطيبتي أصغر مني بـ ٧ سنين، بس كشكل مش باين خالص، هي أطول مني بـ ١٥ سم وعرضها أكبر مني بكتير. كانت مكتوب كتابها قبل كده ومحصلش نصيب، وأهلها ضىغىطوا عليها عشان تتخطب ليَّ. أنا عندي ٣٢ سنة، ومن الأول كنت حاسس إنها مش معجبة بيا، يمكن عشان فرق الطول أو عشان اتخطبتلي تحت ضىغىط، بس وافقت على أمل إن الأمور تتحسن.
كذا حد من صحابي قالولي: “يا عم، دي أطول منك، وهتبقى شخصيتها قوية عليك، ومش هتبقوا لايقين على بعض.” بس أنا طنىشت وقلت دي تفا/هات، وأنا راجل في الآخر، مش هتفىرق. لكن من فترة حصلت بينا مشكىلة كبيرة، ووسط الخىنا/قة ز*قىتني، وأنا اتعىصىبت وض،ر*بتها، بس الصد/مة إنها ردت الضىر/بة، و*قعىتني على الأرض، ومكنتش قادر عليها، ولولا أمها اللي خلىصتني منها، الموضوع كان كمل.
بعدها أمها صالحتنا وقالت ده شيىىطان بينكم، وعديناها. بس من وقتها، حاسس إن نظرتها ليا اتغيىرت، بقت بتتعامل معايا كأنها الأقو/ى، وبتمشي كلامها عليَّ، وبقيت حتى بخا*ف أر*فض لها طلب. وآخر حاجة، من يومين، قالتلي وهي بتضحك: “شكلك عاوز علىىقة تاني.”
أنا بصراحة محتار، هل أكمل وأحاول أفرض نفسي، ولا أفر*كش قبل ما أدخل في جوازة أنا الطرف الأضعىف فيها؟ معدش عندي طاقة أفىسىخ وأدور على خطوبة جديدة، بس في نفس الوقت، مش عايز أكمل في حاجة أنا مش قادر فيها. حد عنده حل؟
اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسـ،ـد وسعة في الرزق وتوبة قبل المـ،ـوت وشهادة عند المـ،ـوت ومغفرة بعد المـ،ـوت وعفواً عند الحساب وأماناً من العـ،ـذاب ونصيباً من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، اللهم ارحم مـ،ـوتانا ومـ،ـوتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأمـ،ـوات. اللهم من اعتز بك فلن يذ،ل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقر ومن استنصر بك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب ومن توكل عليك فلن يخيب ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم اللهم فكن لنا وليا ونصيرا وكن لنا معينا ومجيرا إنك كنت بنا بصيرا.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم