
مساء الخير مشـ,,ــكلتي بدون اسم لو سمحت انا انسه عندي ٢٥ سنه واختي الكبيره توفت من سنه وتركت ٣ بنات وولد وزوج اختي كلم ماما عليا هو عنده ٤٩ سنه وللعلم انا مليش اخوات تاني بعد وفاة اختي ومش
عارفه اوافق ولا ارفض انا بشتغل شغل كويس ولو اتجوزته هسيب الشغل علشان اتفرغ لتربيه ولاد اختي وهو كويس وطول عشرته مع اختي كانوا زوجين متافهمين وماما سايبلي القرار وانا مش عارفه اقرر لاني بحب ولاد اختي وهما تعلقوا بيا اكتر من الأول بعد وفاة أختي
بس مش قادره اتخيل الموقف هيكون ايه وهقدر استحمل ولا لأ خاصة انه بيقول كل شيء جاهز يعني لو وافقت هتجوز في مدة قليله ومش هيجيب اي عفش جديد هتجوز على حاجات اختي فعتبروني اختكم وانصحوني ايه الايجابي والسلبي لو وافقت
السؤال : ورد فى سورة الكهف قوله تعالى(فابعثوا احدكم بورقكم هذه )هل كانت توجد عملة ورقية فى أيامهم و ما نوع العملة الورقية ؟ وفى سياق السورة قوله تعالى (لنتخذن عليهم مسجدا ) اول مسجد بناه النبى صل الله عليه وسلم. ؟
الجواب : يقول الشيخ الشعراوى رحمه الله :
الوَرِق يعني العملة من الفضة، فأرادوا أنْ يرسلوا أحدهم بما معهم من النقود ليشتري لهم من المدينة طعاماً؛ لأنهم بمجرد أن استيقظوا انتهت حالتهم الاستثنائية، وعادوا إلى طبيعتهم
وفي قوله تعالى: { وَكَذٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا.. } [الكهف: 21] يقيم من أهل الكهف دليلاً على قيام الساعة والبعث بعد الموت، فها أنتم ما زِلْتم على قَيْد الحياة وفي سَعَة الدنيا، ومع ذلك أنامكم الله هذه النَّوْمة الطويلة ثم بعثكم وقد عُثِر عليهم، وما زالت فيهم حياة.
ثم يقول تعالى: { إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ.. } [الكهف: 21] حدث هذا التنازع من الجماعة الذين عثروا عليهم، ويبدو أنهم كانوا على مِسْحة من الدين، فأرادوا أنْ يحافظوا على هذه الآية الإلهية، ويصحّ أنهم بمجرد أنْ عثروا عليهم قضى أجلهم فماتوا.
وهذه مسألة يجب أن يُؤرّخ لها، وأن تخلد؛ لذلك جعلوها مثلاً شَرُوداً للعالم كله لتُعرف قصة هؤلاء الفتية الذين ضَحَّوْا في سبيل عقيدتهم وفَرُّوا بدينهم من سَعَة الحياة إلى ضيق الكهف؛ ليكونوا مثلاً لكل أهل العقيدة، ودليلاً على أن الله تعالى ينصر أهله ويدافع عنهم ويُخلِّد ذكراهم إلى قيام الساعة.
لذلك قال بعضهم لبعض: { ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً.. } [الكهف: 21] أي: مطلق البنيان، فعارضهم آخرون بأن البناء يجب أن يكون مسجداً: { قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً } [الكهف: 21] ليكون موضعاً للسجود لله وللعبادة ليتناسب مع هذه الآية العظيمة الخالدة.
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم