
#مشـ,ـكلة_عـ,ـضوه
بحاول أختصر في المشـ,ـكلة اللي ممكن تبان مشاكل عادية وحلها بيكون من اتنين: يا تقبلي بالوضع يا تنفصلي، ولا يكلـ,ـف الله نفساً إلا وسعها. المـ,ـشكلة هي إنّي زوجة من 25 سنة، تحملت مع جوزي كل أعباء الحياة وإحنا عايشين في دولة خليجية، ومعانا 4 أولاد كلهم بالجامعات إلا بنت عمرها 15 سنة.
من أول ما تزوجنا وفوجئت من شهر إن جوزي تزوج عليّ من واحدة جنسيتها مغربية وتصغره بـ19 سنة. حرفياً اتدمرت لما سمعت الخبر وهو كان مخبيه عليّ، بس أنا اكتشفت وواجهته وقال إنه متزوجها من سنة تقريباً وبعقد عرفي. خيرته بين طلاقها أو طلاقي وإخبار أولادي، فا اختار طلاقها، ولكن عشت أسوأ فترة لأنه رفضني في الفراش واتهمني أني السبب وبيحبها وعاوزها.
بعد شهر، جالي وقاللي إنه بيحبني ومش حيطلقني مهما حصل، ولكنه حيرجعها لأنه بيحبها. الصراحة جوزي من زمان عنده اضطراب في شخصيته، بس أنا كنت عايشة معاه متفادية عصبيته وربّيت الأولاد. هو يوم كويس ويوم عصبي بدون داعي، شخصية غير متزنة. مؤخراً تكلمت مع أخصائي وحكيت له عن طباعه وشخصيته وقاللي إنه عنده اضطراب أحادي القطب وإن أفعاله معظمها غير موزونة.
المشكلة حالياً فيّ أنا، وأنا مش متقبلة وجود الزوجة الثانية بموصفاتها دي وتعلقه الشديد بيها مخليني بتقهر يومياً. وجوايا صراع كبير بين الانفصال لأني معرفش غيره في حياتي، وكل اعتمادي عليه، وبين قبول الوضع اللي هو بيرفض طلاقي فيه عشان بيحبني ومش بيقدر يستغنى عني. وقاللي لو خيرتيني بينك وبينها، حيختارني أنا، بس حيسيبلي البيت ويعيش لوحده. أحس أنه بيضغط عليّ لقبول الوضع وصعب جداً تحمله.
أحياناً بقول خلاص، حأعيش معاه في البيت بدون علاقة شرعية، كل واحد في غـ,ـرفة، بس كمان خايفة يكون حرام عليّ لأنه بيطلبني للعلاقة الشرعية. بحس بالذنب تجاه الزوجة الثانية، بس مش مسـ,ـامحاها لأنها قـ,ـبلت جوزي في السر ودمرت بيتي. بس بقول العيب على جوزي، مش عليها.
أنا في صراع كبير، مش قادرة أبعد لأني بحبه وخايفة على ولادي من الصدمة في والدهم. وفي نفس الوقت، مش قادرة أقبل الوضع لأنه ظُلم كبير عليّ، وبشوفه بيحسن علاقته بيّا عشان هي موجودة. لما يرجع من عندها وأنا نايمة في سريري، بتقهر، وحاسّة أني عريان قدامها لأنها عارفة كل حاجة عني وعن أولادي، وهو بيخبي عليّ كل حاجة تخصهم.
لما حاولت أقبل بالوضع الواقع، الأيام اللي مفروض يقعد معايا فيها بيتحجج ويروح عندها. أنا جرّابا صراع بين قبولي ومش حابة أظلمها لأني خايفة من ربنا. بأحس نفسي أني بقعده معايا غصب، وده إحساس واجعني.
بالنسبة للنفقة، هو مش مقصر معايا، لكن مشكلتي في الحب اللي فقدته وحسّيت أني انطعنت في ظهري واعتبرته خيانة. مش طايقة الوضع حرفياً.
رجاء الرد ومراعاة حالتي النفسية، والدعاء بأن ربنا يلهمني الصبر على الابتلاء ويرجعه لبيته سالم غانم. وهل الزوج بيرد لبيته ولا أخد قرار الانفصال؟ مع العلم أنه لما رجع لها ما طلبت منه طلاقها، عشان عايزة القرار يطلع منه، لأنه لما طلبت أنا، حوّل حياتي لجحيم.
الفكرة أني لو شايفاه راجل متماسك قدامها كان ممكن يكون لي رأي آخر، لكن يبقى معايا وتكلمه تليفون أو مسج يجري عليها في الوقت المفروض لي. حرفياً حاسّة نفسي بقعده معايا غصب، وده إحساس كمان واجعني.