
الروسي.
لماذا يجب الحصان إن كسرت ساقه بدل علاجه؟!
من الأشياء المؤلمة، والتي قد تبدو للبعض وحشية في بعض الأحيان، هي إقدام معظم أصحاب الخيول والأحصنة في العالم بأسره على الحصان عند كسر ساقه، مما يبدو وحشيا وغير إنساني بالمرة، لكن قد يغير العديد ممن يعتقدون ذلك رأيهم إذا ما عرفوا السبب الذي جعل أصحاب الخيول يقومون بذلك بدلا من البحث على طرق وسبل معالجة أحصنتهم وخيولهم. إذن لماذا الحصان إذا أصيب ساقه بدلا من معالجته؟
العالم – منوعات
في عصر تطور فيه العلم بشكل كبير، وتمكن الأطباء من إيجاد حلول للعديد من المعضلات والمشاكل التي كانت لسنوات طويلة تثير حيرة الإنسان دون أن يقدر على فعل شيء، فإن مشكلة كسر الساق عند الحصان تبقى من المعضلات والمشاكل التي لم يتم إيجاد حلول لها.فمن المعلوم والواضح أن هيكلة عظام وعضلات الحصان تختلف بشكل كبير عن الإنسان، وهو ما يكسب الأحصنة قوتها الكبيرة والسرعة.
لماذا يجب الحصان إن كسرت ساقه بدل علاجه؟!
وأهم الاختلافات بين الأحصنة وجل الكائنات الأخرى هو كون أهم عنصر وأقواهم في عضلات جسم الحصان هو ساقه التي تحمل وزنه كله طوال اليوم حتى عند النوم حيث ينام الحصان وهو واقف.
وعلى الرغم من كونها خفيفة لتكسب الحصان الخفة والسرعة، فإن سيقان الحصان تحتوي على عظام قوية من أجل حمل وزن الحصان مهما كبر وازداد.
لذا في حال كسر عظام ساق الحصان فإن علاجها بشكل كلي هو مستبعد باحتمال كبير، ذلك لكون الحصان في أي حركة يقوم بها قد يقوم بكسر العظم الذي يكون هشا بسبب حداثة علاجه.
لذا فعلاج الحصان بعد كسر في ساق بشكل كلي يبقى شيئا صعبا جدا، وعيش الحصان بساق مكسورة وهي التي يتركز عليها في كل حركة كبيرة أو صغيرة له تجعله يتألم بشكل كبير.
لهذا كله فعُرْف الحصان بعد كسر ساقه هو عُرف منتشر في العالم بين أصحاب ومربيي الخيول والأحصنة في كل العالم، رغم صعوبة هذا التصرف وقساوته إلا أنه يبقى أرحم للحصان.
هل الأتراك هم العثمانيون فقط؟
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
يظن بعضنا أن الأتراك فقط هم العثمانيون .. فهل الجنس التركي محصور في العثمانيين؟
الأتراك شعب من الشعوب الصفراء التي يصل نسبها ليافث بن نوح عليه السلام، وهم من الشعوب الإسلامية الأصيلة التي دخلت في الإسلام مبكرًا، بل ظهر منهم من حمل الراية الإسلامية وقاد العالم الإسلامي كله في أكثر من مرحلة من مراحل التاريخ كالسلاجقة والغزنويين والزنكيين والخوارزميين والعثمانيين وغيرهم.
ويخلط كثير من الناس بين كلمة الأتراك وكلمة العثمانيين، فيعتقد أنهما مترادفتان، ولكن الحقيقة أن كل العثمانيين أتراك، ولكن العكس ليس صحيحًا؛ فهناك الكثير من الأتراك ليسوا عثمانيين، وما العثمانيون إلا فرع محدود من قبائل الأتراك العظيمة، والتي ظهر منها رموز خالدة في تاريخنا، أمثال ألب أرسلان السلجوقي، وعماد الدين زنكي، ومحمود الغزنوي، وسيف الدين قطز الخوارزمي، وأحمد بن طولون، وغيرهم وغيرهم.
فالأتراك هم الشعوب التي تعيش في منطقة وسط آسيا وجبال القوقاز وحول بحر قزوين، وقد هاجر بعضها إلى أماكن بعيدة، كالعثمانيين الذين هاجروا إلى آسيا الصغرى (تركيا الآن)، ولكن الجميع ما زال يحتفظ بجذوره التركية الأصيلة، ولعل هذا يوضِّح لنا تفاعل الشعب التركي -على وجه الخصوص- مع قضية المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة من الصين؛ وذلك لاتفاق الجذور العرقية معهم، فضلاً عن العاطفة الإسلامية المتزايدة في تركيا.
ويُقسِّم المؤرخون أرض الترك إلى قسمين كبيرين هما التركستان الشرقية (وهي الواقعة داخل الأراضي الصينية الآن)، والتركستان الغربية وهي مساحات شاسعة جدًّا من الأرض تضم بين طياتها الآن عدة دول هي كازاخستان وأوزبكستان والتركمنستان وقيرغيزستان وطاجكستان، وأجزاء من أفغانستان، وكذلك أجزاء من إيران، إضافةً إلى الشيشان وداغستان الواقعتيْن تحت الاحتلال الروسي.