بسبب الإندومي.. شاب يروي معـ،ـانـ،ـاته مع مـ،ـر..ض سر.طـ،ـان الد..م: حياتي في يوم وليلة اتد..مرت
حـ،ـذر شاب يدعى موسى من تناول الإندومي، بعد إصـ،ـابته بحالة مـ،ـر.ضية خطـ،ـ،ـيرة ومعـ،ـا.ناته مع مـ،ـ،ـر.ض سـ،ـ،ـر.طان الد…م..، خاصة أنه أصبح شائع بشكل كبير بين الفئات العمرية الأصغر سننًا.
بسبب الإندومي.. شاب يروي معـ،ـانـ،ـاته مع مـ،ـر..ض سر.طـ،ـان الد..م: حياتي في يوم وليلة اتد..مرت
وظهر الشاب موسى، وهو يبكي في فيديو عبر حسابه بموقع تيك توك، محــ،ـ،ـ،ـذرًا من تناول الإندومي، وهي شعيرية سريعة التحضير، قائلًا: أنا حياتي في يوم وليلة اتد..مرت.. اتد..مرت بسبب كيس أندومي، كيس إندومي يدمر لي حياتي، ويجيب لي حاجة عمري ما كنت أتخيلها، أنا مش عايز حد يتعاطف معايا ولا حد يحل لي مشكلتي، أنا مشكلتي في يد الله، ولا خـ،ـ،ـايف من المـ،ـوت، أنا خـ،ـايف أمـ،وت ومحدش يحس بيا.
وأضاف الشاب موسى مريض سرطان الدم: أنا بقولك لما تيجي تطبخ كيس الإندومي دا أقف لحظة فكر في اللي حصلي بسببه، أنا جالي سرطان في الدم.. مش عايز حد يقع في الغلط اللي أنا وقعت نفسي فيه، أنا فتحت قبري بإيدي، ومكنتش أعرف، أنا مكنتش باكل لا فراخ ولا لحمة ولا أي حاجة تانية، أنا كنت باكل إندومي طول الوقت.
أضرار تناول الإندومي
وفي وقت سابق، حذر الدكتور مجدي نزيه خبير التغذية في تصريحات إعلامية، من تناول الإندومي خاصة أنه يحتوي على مادة جلوتيمات أحادي الصوديوم، موضحًا أنها مكسبة نكهة وغير مميتة ولكنها تصيب بضمور الأعصاب حال الإفراط في تناولها لسنوات وتوجد أيضا في مكعبات المرقة.
وتابع الدكتور مجدي نزيه خبير التغذية، أن هذه المادة غير سامة ولا تتسبب في وفاة وقتية، وتسمى مرض المطاعم الصينية، وتصيب من يداوم عليها طيلة 5 سنوات.
وهناك اراء اخرى بخصوص هذا الفيديو
الحمدلله.. وبعد
انتشر هذه الأيام مقطع لشاب يتباكى بحرقة، يدعي أنه أُصيب بالسرطان بسبب الإندومي !
صوت متهدج.. ودموع مُفتعلة.. وخلفية موسيقية حزينة ليُحاكي المأساة.. لكنه ليس مر يضاً، بل ممثل يُتقن الكذب ويُجيد الصعود على أكتاف القلق الجماعي
ولم تكن هذه أولى مشاهد التمثيل.. بل له سوابق من “بكاء الإدمان”.. و”ندم الانح راف”.. وكل مرة يخرج بمشهد جديد ليقتات على خوف الناس وشفقتهم.. وجهلهم
الإندومي.. نعم.. لا فائدة فيه، ولا يُغني عن طعام حقيقي، لكنه لا يسبب السرطان، بل الإفراط فيه كالإفراط في أي شيء رديء.. ضرره نسبي، لكنه ليس قاتلاً
المشكلة هنا ليست في الإندومي.. بل في العقول التي تُصدق كل ما يُبكى عليه، والقلوب التي تسير خلف كل ما يُمثل أمامها
اللهم إنا نعوذ بك من ضياع العقول .
