منوعات

امي ذهبت لتخ,,طب لاخي

 

أمي ذهبت لتخطب لأخي ، وعندما قالت لأهل الفتاة أن ابنى يعمل ويعيش بالغربة
وافقوا ، وأتت الفتاة وجلست بجانب أمي ورأت أخي بالصور وعجبها كثيراً ..
قالت لها أمي : عندما تتزوجوا تقبلين أن تعيشي معه فى الخارج ، فى السودان ؟؟
الفتاة تغيرت ملامحها وڠض@بت وقالت : لا أكيد ، ليش أعيش بالسودان ، مستحيل
ورفضت البنت ..
خرجت أمي من بيتهم مکـ,,ــسورة الخاطر ، إلتقت بفتاة جارتهم بالطريق ، سألتها :
ما بكِ يا خالة ڠضبـ,,ــانة ؟؟
أمي قالت لها القصة ، فقالت لها الفتاة : لا تغضبي يا خاله ، أنا سأتزوج إبنك ، فذهبت
أمي وخطبت البنت وأهلها وافقوا .. وبدأت الفتاة تتكلم مع أخي بالتلفون وسألته :
كيف الأجواء عندك بالسودان ؟؟
ضحك أخي وقال لها : أي سودان !!
أنا أعيش بالسويد ، وأمي دايما تُخطئ وتقول السودان .

 

قصة “أمي ذهبت لتخطب لأخي” قد تكون قصة تحمل الكثير من التفاصيل العائلية والتقاليد الاجتماعية، خصوصًا في المجتمعات التي تُعد فيها الخطوبة والز,,واج جزءًا مهمًا من الحياة.

 

 

يمكن أن تكون القصة كالتالي:

 

في صباح يومٍ جميل، كانت أمي تستعد للذهاب إلى بيت إحدى العائلات التي رشحتها لأخي. كان قد حان الوقت بالنسبة له ليجد شريكة حياته، وكانت أمي متحمسة لهذه المهمة لأنها دائمًا حلمت أن ترى أولادها سعداء ومستقرين. قررت العائلة أن تكون زيارة الخطبة غير رسمية في البداية، للتعرف على أهل الفتاة والتأكد من التفاهم بين الأسرتين.

 

 

ارتدت أمي ملابسها الأنيقة وجلست مع أبي لتناقش بعض الأمور المتعلقة بالزيارة. كان الجميع متحمسًا ولكن حذرًا في نفس الوقت. عندما وصلت أمي إلى بيت العائلة، استقبلوها بحفاوة وترحيب. بدأ الحوار بين الأمهات حول القيم العائلية والتقاليد، وأصبح واضحًا أن هناك الكثير من التشابه بين الأسرتين في الأفكار والرغبات.

 

 

ثم، تحدثوا عن الفتاة، وعن أخي، وتم التطرق لموضوع التعليم، الأخلاق، والاهتمامات المشتركة بينهما. كانت أمي تحاول أن تكون دبلوماسية وودودة، ولكنها في الوقت نفسه كانت تفحص كل شيء بعناية لتتأكد أن هذه الخطوبة ستكون مناسبة لأخي.

 

 

في نهاية اللقاء، شعرت أمي بالارتياح، وأخبرت أبي وأخي عند عودتها أن الأمور تبدو مبشرة وأن الفتاة وعائلتها محترمون. وبعدها، تطورت الأحداث وتمت الموافقة المبدئية على الخطوبة، وبدأت التحضيرات لزيارة رسمية أكثر.

هذه القصة قد تكون مثالاً على كيفية تعامل العائلات مع موضوع الخطبة في إطار من الاحترام والتفاهم، وتعكس أهمية دور الأهل في تسهيل هذه العملية وتجسير الفجوات بين الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
266

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل