
اختفاء الطفلة مادلين ماكين 2
بإخفاء أثار الجريمة
ولكن لم يوجد أي أثبات قوي على تلك النظرية وقامت الشرطة البرتغالية بعد ذلك باستجواب الكثير من الشهود وفي يوليو 2008 قام المدعي العام البرتغالي بحفظ القضية بسبب نقص الأدلة
وفي أثناء ذلك قامت أسرة مادي برفع دعوى تشهير ضد الصحفية تالكيوال لأنها روجت فكرة أن الأبوين قتلا الطفلة وفي عام 2009 روج محقق برتغالي يدعى غونكال أمارال لهذه الفكرة من خلال تأليف كتاب يسمى حقيقة الكذب وقام بإنتاج فيلم تسجيلي للتليفزيون البرتغالي ليشرح الأدلة التي تدعم تلك الرواية ولكن الأسرة رفعت دعوى ضده وفي عام 2017 أصدرت المحكمة في لشبونة قرار بدفع مبلغ 209 ألف جنيه إسترليني كتعويض للأسرة مع منع نشر كتاب حقيقة الكذب
وكانت العائلة قد ظلت مقيمة في الأرجنتين على أمل أن يعثروا على طفلتهما المفقودة ولكن دون جدوى فعادت الأسرة إلى المملكة المتحدة وقاما باستخدام محققين خاصين للبحث عن الفتاة وقد عثرا على بعض الأدلة كما قامت العائلة في عيد ميلاد مادلين الثامن بنشر كتاب عن قصة اختفاء طفلتهما مادي مما جعل الشرطة البريطانية سكوتلانديارد تعيد فتح التحقيق في القضية عام 2011 فيما أطلق عليه اسم عملية جرانج
وقد أعلن كبير المحققين في القضية بأنه تعامل مع تلك القضية على أنه عمل إجرامي قام به شخص غريب وأنه على الأرجح كان يهدف إلى السرقة وأن الخطف لم يكن مخطط له وفي عام 2013 أصدرت شرطة اسكوتلانديارد صور إلكترونية لرجال مشتبه بارتكابهم الجريمة منهم رجل أدعت شاهدة أنها رأته ليلة الجريمة يركض نحو الشاطئ وهو يحمل طفلًا وبعد ذلك الوقت بقليل قامت الشرطة البرتغالية بفتح التحقيق في القضية مرة أخرى للبحث في الأدلة الجديدة
وبرغم كل ذلك لم يتم العثور على الطفلة