فيلم مأثر جدا اسمه كليك ” click ”
قصته بتدور حوالين أب “مهندس” مشغووووول دايما بيحب زوجته و أولاده الاتنين جدا ولد وبنت ٧ و٦ سنوات .. لكنه دايما ماعندوش وقت للخروج معاهم ، ولا للتجمعات العائليه لما زوجته تعزم والده و والدته بيبقي متكدر عشان وراه شغل كتييير يخلصه ومش فاضي للتجمعات دي ..!
راح يشتري “ريموت كنترول” للتليفزيون قابل شخص غريب إداله الريموت هديه بس حذره إنه ريموت عجيب جدا وخطير و لازم يفكر كويس قبل مايستحدمه وممنوع يرجعه ..!
الأب دة محبوب أوي من زوجته وأولاده بس هو مش حاسس بنعمة العائلة ..
عاوز يعدي كل أوقات التجمعات و المهاترات والجدال و “وجع الدماغ” وحتي أوقات المرض ..!
عاوز يهرب من دوشة العيال عاوز يبطل يسمع شكاوي مراته من أعباء البيت وتحمل مسؤولية الولاد و…و…إلخ و نفسه يترقي في الشغل ..
أخد الريموت وبقى بيعرف يتحكم في الزمان والمكان والأشخاص ويعمل skip و يعدي أي فقرات فيها مجهود أو “وجع دماغ”
في الأول الموضوع عجبه وراح يشكر اللي أخد منه الريموت
بس رد عليه لما سأله إزاي دة بيحصل وقاله : إنت بتبقي موجود معاهم بجس,,مك بس ، عقلك هو اللي في حته تانيه ونصحه:
” الأفضل لك أن تحتفظ في عقلك ببعض الذكريات العائلية”
بس المهندس المشغول رفض وقاله :”هيفوتني ايه يعني .. ؟؟شويه مش,,اكل علي المشاوير ولا تمارين الولاد لا بناقص ..!
المهم إن الريموت اتبرمج علي نمط حياة المهندس دة ، و بقي بيعدي كل حاجه بالسنين ..
و في النهاية وصل فعلا إنه بقي مالك أكبر شركه معمار في العالم .. بس فاته معايشة أحداث كتيير أوي مع عيلته ..
لما كان بيفوق لوعيه كل فترات كبيييرة يلاقي أحداث كتيير فاتته تخرج ولاده ، و وفاة والده ، وان زوجته هجرته وإتجوزت واحد تاني ، وفاق لوعيه في مرة لقي نفسه في فرح ابنه
وبنته كبرت بقت آنسه زي القمر ، وبتقول لواحد غيره يا بابا ..!
إتصدم وساعتها جاتله أزمة قلبيه و راح المستشفي
لحظه وفاته جمع أولاده و ابنه كان لغي شهر العسل عشان لازم يحضر صفقة مع شركة معينه
قالهم جمله واحدة وفضل يرددها :
“Family, Family, family comes First”
” العائلة تأتي أولا ”
ليه قرب فوات العمر يفتكر الواحد إنه محتاج يعيش حياته صح ..؟!!
ليه لما يكبروا الاولاد نحن لأيام لما كانوا أطفال ..؟!!
ياريتنا ندرك قيمة الأشخاص قبل أن نفقدهم ..
ياريتنا ندرك أن ” السر في الرحلة ” مش في الوصول ..!
استمتعوا بالعادي والموجود استمتعوا هنا ودلوقتي استمتعوا بكل وقت في طفولة ولادكم ، دة مافيش أسرع من الأيام ..!!
