
قصة واقـ,ـعيه غريبه
حاډثة قرية صـ,ــدر جورا
كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البـ,ـيوت .. فكـ,ـان يذهـ,ـب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحـ,ـطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية …
ولكن في أحد الأيام مـ،ـرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيدا في بيته مع طفـ,ـلين ولد وبنـ,ـت ولـ,ـم يترك عادتـ,ـه .. فكان يخـ,ـرج من البـ,ـيت كل صـ,ـباح لعمـ,ـله … ولكـ,ـن بعد حوالي شهرين من ۏفاة زوجته .. يرى البيت نظيفا ومرتبا وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيـ,ـت وتنظـ,ـيفه وإطـ,ـعام الصـ,ـغار علما بأن الأطفال صـ,ـغار جدا فالطـ,ـفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريبا .. فكان يسأل الطفل عن الشـ,ـخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطـ,ـعام لهم وغسـ,ـلهم … فـ,ـيرد علـ,ـيه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكـ,ـن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكرا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المـ,ـواطن المـ,ـصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مـ,ـثل تويوتا، هيـ,ـونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفعلا رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصـ,ـد،مـ,ـة بأنـ,ـه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم … وحينما وجدها اقشعـ،ـر جسـ،ـمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس .. فسألها من أنت فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجـ،ـن .. فردت عليه وقالت أنا إمرأة لست من جـ,ــنسكـ,ـم فأنا من الجـ،ـن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت … فأنا مسلمة ولا أريد إيـ،ـذائك ولا إيـ،ـذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين … وأنا أحبك . فـ,ـعرض علـ,ـيها الزواج فقبلت ولكن بشروط … وهي بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج
فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صـ،ـارمة …
أولا بأن يقوم الزوج بإخــ,ـلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحـ،ـيوانات المفـ،ـترسة وحتى الغير مفتـ،ـرسة من قطط وكـ,ــلاب وضـ,ـباع وغيرها ..
ثانيا ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم ..
فقبل هو بذلك وأخبرته الجـ،ـنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .
فقام هو پقــ,ـتل جميع القطط والكـ,ــلاب والضــ,ــباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كـ,ــلب صغير لم يعلم بأنه كان
تحت
صخرة أو
في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتا مخـ،ـيفا قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غبارا هائلا قادما نحوه .. ولكن فجـ،ـأة إنقـ،ـطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معـ،ـركة وصياح . وانقـ،ـطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار … وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلا ذهب ليتتبع أثـ،ـرهم ولكن ردته الجـ،ـنية وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخل بالشروط التي بينه وبين أهلها فحلف بالله بأنه قـ،ـتل جميع الحـ,ـيوانات فكـ،ـذبته وقالت بأن هناك كـ،ـلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبـ،ـلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت … ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلا ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكـ،ـلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجــ,ــنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسـ,ـعار السـ,ـيارات مثل تويـ,ـوتا، هـ,ـيونداي، وبـ,ـي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهـ,ـها.
وفعلا تزوج هذا الرجل بالجـ،ـنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مـ،ـرض الأطفال وماټت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .
ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريبا … بعدها مـ،ـرضت زوجته الجنية وتوفـ،ـت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعا أولاده من زوجته الجـ،ـنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مـ،ـرض ثلاثة أطفال ومـ،ـاتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة … وكان أبوه كـ,ـبير السـ,ـن فخـ,ـشي علـ,ـيه من المۏت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط ..
ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثـ،ـار وغيرها وليس رغـ،ـبة منهم في عبادة غير الله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسـ,ـيدس بتقلبات أسـ,ـعار الذهـ,ـب وسـ,ـعر صرف الـ,ـدولار، مـ,ـما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعـ,ـسل ليذهب الشړ عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفـ,ـعة وتذهب عنهم الشړ جهلا منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقـ,ـي هـ,ـذا الولد ساكنا لوحده في تلك البيت المخـ،ـيف … وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخـ,ـارج ليجلب الحـ,ـطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة … حتى كبر وتزوج .. وأنجـ,ـب ولدان توأمـ,ـان .. وټوفيت أمهما في ولادتهما … فرباهما أحسن تربية من خـ,ـلق عظيم وكرم وجـ,ـود … حتى كبروا …
فأخذ يقص عليهم حيـ,ـاته
وحياة أبيه
الذي تزوج بالجـ,ـنية
طلبوا من أحد أقربائي هـ,ـناك إمام المسـ,ـجد الآن بإجراء هذه العمـ,ـلية فقال أنا لا أؤمـ,ـن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده ولد قريبي فرد بنفس الرد ..
وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما … إلى هذا اليوم …
وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق الداير بني مالك وهو يمشي مثل المچنون … يفكر طوال وقته في أبيه .
هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .