منوعات

قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة

قال اذهبي الى مدير الحسابات …واعطيه هذا المغلف …وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه …شكرا لك سيدي …لا تشكريني …فأنا من اريد شكرك …نظرت اليه بإستغراب تام وقالت: لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فأبتسم وقال: لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ….حسنا سيدي …ومع ذلك فأنا اشكرك ….وعنا خرجت …

.تبعها لكنه توقف عند الباب …ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع …تجمعوا امامه وقال: حسنا كالعادة …هناك من يحتاجنا …وككل مرة نساعد احدنا ….سنساعد فلانة لان امها تعاني المرض …وهي تحتاج المال من اجل العملية …لذا سنبدأ الان بجمع المال …كل واحد فينا يخرج من جيبه مـ,ـقدارا من المال من اجل ذلك ….كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها …من اجل جعل مل من في المؤسسة اخوة وقوة ….جمع مبلغا معتبرا من المال ….ودخل الى مكتبه …وعنا رجعت طلبها للدخول
نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي …اجلسي ….واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها …ماهـ,ـذا سيدي …هو مقدار من المال …سيعينك على العملية …لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ….خـ,ـذيه لانه من الموظفين …فهنا نقوم بإعانة بنا الب كي نبق لبنا الب …لا ترفضي هديتهم

….شكرا لهم ولك سيدي …اعتذر لهم جميعا لانـ,ـني شغلتهم بهمي ….ابتسم وقال لها …حقا انك تغـ,ـيرتي …حقا انك اصبحت اجمـ,ـل مما كنتيه قبلا …فقالت هل تعرفني سيدي …فقال: لم انساك يوما …فقالت: كيف لك ان تقول ذلك ؟؟؟ لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه ….تستطيعين اخـ,ـذ اجـ,ـازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعنا تتحسن امك …ارجعي الى عملك ….سأشتاق لك …عفوا سنشتاق لك ….

خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان …لماذا يتعلـ,ـثم كلما وقفت امامه ؟؟ لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت …والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ؟؟؟….ذهبت الى البيت ….وهي في تفكيرها الذي شغل بالها …لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني …؟؟ لا اظن …كم انا ة بتفكيري هذا ؟؟ هناك من هي اجمل وارقى ….دعك من التفكير الذي لا فائدة منه … غدا العملية …ساجهـ,ـز لك لباسك امي …للغد.. أَنَّى لك هاته النقود تي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائـ,ـي سلفة لذلك\

بعد مدة جاوزت الاسبوع …رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة …عادت وعادت معها فرحة وفرجة الرئيس …عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجاـ,ـبات …هي تخمينات فقط …لـ,ـكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ…لان همها هو ارجاع او تسديد دينها …كما انه تيسر حالها وحـ,ـال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة …جعلتها تنسى القليل من همها …جلست على

الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها …عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها …حمدا على سلامتك …شكرا سيدي …لاعليك المهم ان احوال الام بخير ….نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق …ابلغيها سؤالي …سأفعل سيدي

وهم بالدخول …فنادته …سيدي تفضل قالبك من الحلوى …شكرا لك …انه عرفان لمجهوداتك …لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا ….لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا …ابتسمت وقالت …وربما لا ….وتنهدت …احس بتنهيداتها وقال: مابك ؟؟ اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك ؟؟ لا سيدي

لا سيدي …وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريدني تذكرها…فطلب منها الدخول …فدخلت ….نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس …

فقال: هاه كلي اذان صاغية أرجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله أحد قبلك ولا بعدك قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تجرحيني وتجعلي الأمر وكأنه شفقة.
حسنا انت اصريت فلا تلومن إلا نفسك قال: انتظري لحظة فقط الو لا اريد اي اتصال او مقابلة قل لهم إنني لست موجود فتعجبت لأمره كيف له أن يترك زمام الامـ,ـور من اجل السماع والاستماع لها.

ع تفكيرها بقوله: انت اهم من اعمال يستطيع اـ,ـي احد ان يعملها في الشركة فخسارة المال تسترجع أما خسارتك فلا اطيقها مرة ثانية مرة ثانية ؟؟.

كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني ؟؟ لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته ؟؟ هو لغز محير فقاطعها مرة اخرى لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال.
كملي قصتك التي لم تبدئي بعد فقالت: سيدي كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ولم اعن أحد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احـ,ـدا لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه.

قال: ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة ؟؟؟ لا اعلم حقا ولكن ابي مقامر اتى على كل ما نملك وأصبحنا نتسول من أجل ة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل ؟؟؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
60

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل