
أصـ،،ـيب 8 أشخاص في حـ,ـادث انهيار ستاند خاص بالإنارة على الجمهور في حفل خاص بقصر البارون.
إصـ،،ـابة 8 أشخاص في حـ،،ـادث انهـ،،ـيار ستاند على جمهور في حفل بقصر البارون
البداية عندما تلقت غـ،،ـرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شـ,ـرطة النجدة مفاده سـ،،ـقوط ستاند إنارة علي الجمهور في حفل خاص بقصر البارون.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وتبين إصـ،،ـابة 8 أشخاص جراء سقوط الاستاند وتم نقلهم للمستشفي لتلقي العلاج اللازم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
كتب – محمد شعبان:أصيب أكثر من 15 شخصًا إثر انهـ،،ـيار ستاند إنارة داخل حفل أقيم بقصر البارون بالقاهرة، اليوم السبت.تلقى مدير مباحث العاصمة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث ووجود مصابين داخل قصر البارون
انتقلت الخدمات الأمنية إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص انهيار “ستاند إنارة” داخل حفل مقام داخل القصر، وسـ،،ـقوطه على الجمهور.الحصيلة الأولية للحـ،،ـادث 15 مصابا غالبيتهم بكـ،،ـدمات وكـ،،ـسور متفرقة بالجـ،،ـسم ونقلوا إلى أقرب مستشفى.
ما هي قصة قصر البارون؟ ولماذا لُقب بـ”قصر الرعب”؟
يكتسب قصر البارون شهرته الواسعة أولاً من قصة البارون الشخصية وكيفية استقراره في القاهرة وبنائه لقصره، ولاحقاً من قصص الأشباح اليي يُقال إنها تسكن قصر البارون والتي يرويها جيران القصر، قبل أن تعيد الحكومة المصرية افتتاحه كمعلم أثري
يعتبر قصر البارون من أهم القصور الأثرية في مصر. لكنه أُهمل لسنوات طويلة بعد وفاة مالكه وبانيه البارون إدوارد إمبان (Baron Édouard Empain)، وتحول هذا القصر المهجور والمنتصب في منطقة صحراوية إلى أحد القصور الآتية من الحكايات والأساطير، ونُسجت حوله الكثير من القصص التي تروي أحداثاً عن الأشباح والأرواح والجنّ الذين يسكونون قصر البارون، فصار معروفاً بقصر الرعب.
ظل قصر البارون مهجوراً ومسرحاً لأغرب القصص ومخيفاً للكثيرين، إلى أن قررت الحكومة المصرية ترميمه وتحويله إلى معلم أثري.
ولكن، ما هي قصة قصر البارون؟ ولماذا قرر البارون البلجيكي إدوارد إمبان، بناءه في القاهرة وفي تلك المنطقة الصحراوية المعزولة آنذاك؟ قبل الدخول في تلك التفاصيل لا بدّ من معرفة بعض المعلومات عن البارون شخصياً.
هو إدوارد لويس جوزيف، البارون إمبان (Édouard Louis Joseph, Baron Empain)، كان مهندساً ولونياً (Walloon) بلجيكياً، ورجل أعمال، وممولاً وصناعياً، بالإضافة إلى أنه أحد هواة المولعين بالآثار المصرية.
وُلِد إمبان في بلويل (Belœil) ببلجيكا في الـ20 من أيلول/سبتمبر من العام 1852. كان والده فرانسوا جوليان إمبان مدرساً، ووالدته هي كاثرين إمبان.
حياة البارون المهنية
بدأ إمبان حياته المهنية رساماً في شركة تعدين Société métallurgique، في العام 1878، وانخرط في بناء السكك الحديدية عندما لاحظ أن البنية التحتية للنقل في الريف كانت غير كافية. بعد النجاح في بلجيكا بعد بناء خط Liège-Jemeppe، طورت شركته العديد من خطوط السكك الحديدية في فرنسا، وأنشأ ميترو باريس (Paris Métro).
وفي العام 1881، بعد أن تنبّه إلى أنه يعتمد كثيراً على البنوك في خططه الصناعية، أسس بنكه الخاص Banque Empain، والذي أصبح فيما بعد البنك الصناعي البلجيكي (Banque Industrielle Belge).
خلال تسعينيات القرن الـ19، توسعت مجموعة شركات Empain بشكل كبير، إذ قامت ببناء خطوط ترام كهربائية في مدن بأوروبا وروسيا والصين والكونغو البلجيكية والقاهرة بمصر.
رغبة منه في الاستقلال أيضاً عن منتجي الكهرباء، شارك إمبان في تشكيل عدد من شركات الكهرباء لتشغيل مشاريعه.
جنرال وبارون
خلال الحرب العالمية الأولى، حصل على رتبة جنرال ومدير إنتاج الأسلحة في باريس ولوهافر (Le Havre) للجيش البلجيكي.
حصل إمبان، الذي أنشأ أيضاً مترو باريس، على لقب البارون من الملك البلجيكي ليوبولد الثاني تكريماً لإنجازاته.
وفـ،،ـاة البارون
توفي في مدينة ولويه (Woluwe) ببلجيكا، ودفن في بازيليك سيدة هليوبوليس (كنيسة نوتردام دو هيليوبوليس) في مصر. بناءً على وصيته.
اقرأ أيضاً: الماسونية.. قصة منظمة سريّة من العصور الوسطى
قصة بناء قصر البارون
لم تبدأ عـ،،ـلاقة البارون إمبان مع مصر ببناء قصره، بل كان بناء قصر البارون انعكاساً للإعجاب والتعلـ،،ـق الشديدين بمصر وتاريخها وحضارتها، وبمثابة إعلان البارون عن انتمائه إلى تلك الحضارة، وهو المـ،،ـولع بالحضارات الشرقية عامةً.