بيان عاجل تقدم به النائب هاني خضر، عضو مجلس النواب ولجنة الخطة والموازنة، جدلًا واسعًا تحت قبة البرلمان، حيث طالب بمحاسبة وزير التربية والتعليم على خلفية ما وصفه بـ”الإساءة اللفظية” التي تعرض لها مدير إدارة الباجور التعليمية خلال زيارة مفاجئة، وانتهت – بحسب البيان – بوفاة الأخير نتيجة الضغوط النفسية التي تعرض لها.
تفاصيل البيان العاجل
وجّه النائب هاني خضر بيانه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، عبر رئيس البرلمان المستشار الدكتور حنفي جبالي، متهمًا الوزير ونائبه بـ”التعدي اللفظي” على الفقيد مدير إدارة الباجور التعليمية، خلال زيارة مفاجئة للمدرسة، ما تسبب – وفقًا للبيان – في أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته.
تشكيك في بيان الوزارة
اتهم النائب وزارة التربية والتعليم بـ”إخفاء الحقيقة” وتزييف الوقائع، حيث جاء في البيان أن الصفحة الرسمية للوزارة نشرت تدوينة تؤكد تكريم الفقيد خلال الزيارة، وهو ما نفاه الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التعليم بالمنوفية، الأمر الذي اعتبره النائب “دليلًا على الغطرسة والكذب وسوء الإدارة”.
مطالبة بإقالة الوزير
في لهجة حادة، شدد النائب خضر على أن الوزير “لا يصلح لإدارة منظومة التربية والتعليم في مصر”، مؤكدًا أنه “يتقاضى راتبه من ضرائب المصريين، وأصبح قدوة سيئة للطلاب”، وهو ما يجعله – بحسب البيان – فاقدًا للشرعية الأخلاقية والمهنية، والإقالة أصبحت “واجبًا لا بد منه”.
اختتم النائب بيانه بالمطالبة بمناقشة عاجلة للواقعة في أول جلسة عامة لمجلس النواب، لكشف ملابسات الحادث، وتحميل المسؤولية لمن تسبب في وفاة مدير إدارة الباجور، داعيًا لفتح تحقيق شفاف ومستقل بشأن ما جرى داخل المدرسة يوم الزيارة.
تمثل هذه الواقعة مؤشرًا خطيرًا على ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع داخل المؤسسات التعليمية إذا ما غابت قواعد الاحترام والإدارة الرشيدة، وهو ما يتطلب تدخلًا حاسمًا من البرلمان والحكومة لتقصي الحقائق واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان كرامة واحترام كوادر التعليم.
إقالة وزيرالأزمة التعليميةالبرلمان المصريالتعليم في مصربيان عاجل مجلس النوابهاني خضر وزارة التربية والتعليموزير التعليموفاة مدير الباجور
لعلها من الأمور الخفية التي تشغل الكثيرون من الأحياء الذين يزورهم الأموات في مناماتهم من أجل رسالة أو وصية أو حتى يخبرونهم عن أحوالهم بما يطرح الكثير من الاستفهامات التي تأتي تحت عنوان تفسير حلم رؤية المېت في المنام وإن كان هل المېت يختار من يزوره في المنام ولماذا يزور البعض فيما لا يزور آخرين وهل يرى النائم حال المېت ومنزلته في الجنة .
