
اغرب حا*دثة في التاريخ
هذه القصة تعتبر من اغرب حوا*دث التاريخ وهي قصة حقيقية و أغرب من الخيال، لا يمكن للعقل أن يصدقها، حصلت هذه الحا*دثة في 30 نوفمبر 1954 في مدينة “سيلاكاوغا” الأمريكية،عندما كانت السيدة “آن هودجز” مستلقية على الأريكة كعادتها كل ليلة ، وحصل ما لم يخطر على البال.
عندما أصي*بت السيدة هودجز بضربة مباشرة من جسم غريب جداً سقط من سقف بيتها واتجه مباشرة الى بطنها، ولم تعلم السيدة كيف وصل الجسم الغريب اليها.
سمع الجيران صوت السيدة تصرخ من الألم، ونقلوها الى المشفى بسرعة، وظن الأطباء أن الجسم الغريب سقط من طائرة واستقر في منزلها مصيباً أسفل بطنها، ولكن تفاجأ الجميع بتأكيد الخبراء الجيولوجيين أن ما سقط هو حجر نيزكي.
وبهذا تكون آن هودجز هي أول انسان بشري يصا*ب بض*ربة مباشرة من نيزك في التاريخ، وكان ذلك السبب في نشوب معركة حول من الأحق بالاحتفاظ بالنيزك، وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض للسيدة “آن” التي كانت تعتقد أنها هدية إلهية، لا يجب التخلى عنها
أبداً، وبالفعل تمكنت من الاحتفاظ بالحجر النيزكي ولكنها لم تتمكن من اصلاح سقف منزلها مما أجبرها الى عرض النيزك للبيع، وبالفعل تلقت السيدة “آن” عروض مالية لم تتجاوز 500 دولار ،لكنها تراجعت عن بيعه، فقررت أن تتبرع بالنيزك إلى “متحف ألاباما” قبل، أن تغادر الحياة بعد سنوات بسبب التهاب كبدي.
راقت لي
على أطراف الصحراء المصرية، بالقرب من مدينة طيبة القديمة، يقف تمثالان حجريان هائلان، يبلغ ارتفاع كلٍّ منهما نحو عشرين مترًا، يراقبان الأفق بصمت مهيب منذ أكثر من 3400 عام.
إنهما تمثالا ممنون، وهما يُجسّدان الفرعون أمنحتب الثالث، الذي أمر بنحتهما ليحرسا مدخل معبده الجنائزي العظيم — معبدٌ لم يبقَ منه اليوم سوى ذكريات في الرمال، أما الحارسان، فما زالا صامدين.
تمثال يغني مع الفجر!
لكن الأغرب من حجم التمثالين أو قدمهما، هو اللغز الذي حيّر الرومان واليونانيين معًا:
ففي العصور الرومانية، كان أحد التمثالين يُصدر صوتًا غريبًا عند الفجر.
شهود تلك الحقبة وصفوه بأنه يشبه صوت قيثارة انقطعت أوتارها… أو كأن الحجر نفسه يتنهد.
هذا الصوت لم يكن مزحة ولا خيالاً، بل سُجّل في كتابات المؤرخين، وترك الزوار على التمثال نقوشًا توثق تجربتهم. أحدهم، يُدعى “ميتيوس”، كتب:
“رغم أن البرابرة شوّهوا جسدك، لا تزال قادرًا على الكلام، يا ممنون، فقد سمعتك بنفسي.”
سرّ الصوت… أسطورة أم فيزياء؟
البعض في العصور القديمة ظن أن هناك شخصًا يختبئ داخل التمثال ويعزف على آلة موسيقية.
أما العلماء المعاصرون، فيرون أن السبب قد يكون الفارق الحراري بين ليل الصحراء البارد وصباحها الحار، ما يؤدي إلى تمدّد مفاجئ في الحجر وتكوّن صوت طبيعي يشبه الطنين.
لكن المفارقة؟ حين قام الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس بترميم التمثال في القرن الثاني الميلادي… توقّف الصوت إلى الأبد. وكأن الروح التي تسكنه خرجت منه مع الحجر الجديد.
ممنون… البطل الذي أصبح تمثالاً
اليونانيون لم يعرفوا أمنحتب الثالث، لذا نسبوا التمثال إلى بطل أسطوري يُدعى ممنون — ملك إثيوبي قاتل في حرب طروادة. وقالوا إن الصوت هو تحية منه إلى أمه إيوس، إلهة الفجر، في كل صباح.
وهكذا، تحوّل تمثال مصري قديم إلى مزار أسطوري يوناني روماني، يزوره الشعراء والحجاج ويكتبون على جدرانه شهاداتهم بدهشة وإعجاب.
صوت من الزمن العميق
تمثالا ممنون لم يعودا “يغنيان”، لكنهما يرويان قصة أعظم:
قصة حضارة، وقصة خيال، وقصة علم… كلها منقوشة في صمت الحجر.