
هذا الرجل دخل الكهف للمغامرة ولم يستطع الخروج الحكومة علمت بمكانه لكن اغلقت الكهف عليه وهو بالداخل !!
ولد جون في ولاية يوتا بين عائلة كبيرة جدًا،
كانت تحب المغامرة والاستكشاف تحديدًا “مغامرة استكشاف الكهوف” ومن يوم وهو صغير كان يخرج مع أبوه وأخوه جوش لاستكشاف الكهوف .
كبرت العائلة وتفرقت،
وكلّ راح وشاف حياته، واتجه جون لولاية فريجينا عشان يكمل دراسته لتخصص طب الأطفال ويتز.وج هناك ويكوّن عائلة سعيدة تتكون منه ومن ابنته الصغيرة وأمها.
في
يوم عيد الشكر عام ٢٠٠٩، رجعت العائلة واجتمعت في ولاية يوتا، وهم يسترجعون أيامهم مع بعض وشبابهم قرروا يرجعون مرة ثانية يستكشفون أخط.ر كهف في الولاية.
كان اسم الكهف اللي قرروا يستكشفونه “Nutty Putty” وممكن تحسب إنه مثل الكهوف الكبيرة لكنك مُخط.ى، الكهف معروف بممراته الضيقة، وفتحاته الصغيرة جدًا اللي تخليك تز.حف فيه زحف وانت تدخل له.
وكان من الكهوف الصع.بة والخط.ړة اللي كانوا يتج.نبونها الهواة والمحتر.فين، لكن جون وأخوه وأصحابه قرروا يخوضون
هذه المغامرة اللي تسببت في كار.ثه عظيمه
اجتمعوا الساعة ٨ الليل، وبدأوا يستكشفون الكهف ويدخلون له وأول منطقه واجهتهم هي منطقة اسمها “the big slide”
تُعرف هذه المنطقة بأنها من أسهل المناطق الي يدخل لها أي أحد، لذا لم ترضي فضول الأخوين جون وجوش وحبهم للمغامرة فقرروا يدخلون لمنطقة أعمق وأض.يق وأخط.ر!
اتجهوا لمنطقة اسمها “the birth canal” معروف عن هذه المنطقة ض.يقها الشديد جدًا، وإن خلفها منطقة واسعة جدًا لذا ر.غبوا باستكشافها ومعرفة آثارها.
ولكن هنا حدثت المص.ېبة الكبرى ووقعوا في المأزق
دخلوا لها وكانوا يزحفوا ويزحفوا عشان يوصلون للمنطقة الكبيرة اللي يبغو.ن يستكشوفها، ولكن ما قدروا يوصلون لها
برغم زحفهم المستمر وكان اشوي اشوي يض.يق عليهم الكهف أكثر وماقدروا يستمرون بالز؟حف أكثر!
هنا جون حاول دفع نفسه للأسفل ظنًا منه أنه لقى المنطقة الواسعة ولكن خا.ب أمله وس.قط في منطقه أض.يق من اللي قبل، وعلق هناك في مسافة قدّروها المختصين ب١٠ انشات،
ولا قدر يحرك جسمه أو يعدل وضعيته الي كان فيها رأسه للأسفل
وجسده كامل للأعلى.
خا.ف جون وطلب المساعدة فورًا من أخوه جوش، وأصحابه، ولما بدأوا يستوعبون خط.ۏرة الأمر والموقف، حاولوا يخرجون من الكهف ويطلبون المساعدة لأخووهم من الجهات المختصة عشان يطلعونه بأسرع وقت
وبالفعل بعد ساعة كاملة من المحاولة بالخروج من الكهف، خرجوا وطلبوا المساعدة لأخوهم.
وكانت وحدة من المساعدات اللي وصلت اسمها سوزي وكان فيه مش.كلة هنا إن سوزي دخلت لمنطقة خا.طئة، أض.يق من المنطقة اللي داخل فيها جون ولكنها قدرت تتدارك المش.كلة
و توصل له و تتواصل معه وتتطمن عليه.
وما انتهت المشا.كل من الظهور، إذ ظهرت مش.كلة ثانية لفريق الإنقا.ذ، والي هي بسبب ضي.ق الكهف ما يقدر أكثر من شخص يدخل له، وإنما شخص وحيد وهو الي راح يتولى عملية الإنق.اذ.
لذا بدأوا يحفرون الكهف ويعلقون حبل عشان يسحبون منه جون.
وكانت خطة جدًا ناجحة في أولها، قدروا يحفرون ويعلقون الحبل في رجل جون ويدخلون شخص واحد يسحب هذا الحبل، ويسحب جون برغم وضعية جسده الص.عبة.
ومع الاسف لمّا كان المنقذ
يسحب جون طاحت البك.رة حقت الحبل وأسق.طت جون لحفرة أعمق من الي قبل متسببة بإصا.بة في رأسه وض.يق شديد لتنف.سه.
بالإضافة إلى ارتداد البكرة على المنقذ متسببة في إغم.ائه لعدة دقائق
بعد استيقاظ المنقذ، وإصا.بته على وجهه وإغما.ئه، خرج من الكهف عشان يستدعي شخص آخر يتولى مهمة إنقا.ذ جون من الكهف
وكانت هنا المص.ېبة الثانية إن الشخص الي دخل جلس ينادي جون بدون أي استجابة من طرفه.
ناداه أكثر من مرة، لكن ما كان جون يرد أو يستجيب له، لذا
دخلوا طبيب عشان يقيم حالته الصحية، ولما وصل الطبيب له أعلن عن توقف قلب جون عن النبض وۏ.فاته رسميًا!
قررت الولاية ترك جىٌة جون في الكهف لصعوبة الوصول لها، ولأنها عملية محفوفة بالمخا.طر يُحتمل فيها أن ېموت أشخاص أكثر، لذا تم تركها وإغلاق الكهف بشكل رسمي، ومنع أي شخص من دخوله.
وقاموا بوضع صورة جون على الكهف تخليدًا لذكراه، وذكرى قصته، ووجود ج.ثته داخل الكهف وصاروا الزوار يجون كل سنة ويحطون الورد عند الكهف.
وأيضًا تم إصدار
فيلم يروي قصته اسمه The Last” Descent”