
هذا الطفل الذي تحمله ماري منيب أصبح فنان شهير.. من هو؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نادرة للفنانة الراحلة ماري منيب ظهرت فيها وهي تحمل طفل صغير.
وبالبحث تبين أن هذا الطفل هو حفيدها الفنان عامر منيب في مرحلة طفولته.
هذا الطفل الذي تحمله ماري منيب أصبح فنان شهير.. من هو؟
عامر منيب
وعامر منيب، ملك الرومانسية لقبته الصحافة بـ مطرب المشاعر، صاحب صوت جميل، أثبت جدارته في الغناء بمجرد ظهوره، هو حفيد نجمة الكوميديا ماري منيب، قدم مشوارا فنيا ناجحا لكنه قصيرا، رحل فى مثل هذا اليوم عام 2011 عن 48 سنة.
ولد المطرب المتميز عامر منيب عام 1963 بحى الدقى بالجيزة لعائلة فنية، رحلت والدته وهو طفل، فانتقل للعيش بحى شبرا حيث قامت جدته ماري منيب على تربيته هو وأشقائه جمال وأمينة وأميرة، تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1985 بتقدير جيد جدا وعين معيدا في الكلية، رغب للسفر الى استراليا من أجل الماجستير والدكتوراة، لكن جاءت الصدفة ليلتقى بمجموعة فنية قبل سفره بيومين ضمت فاروق الفيشاوي ومحمود يس والملحن حلمى بكر حيث غنى أغنية الفن للموسيقار محمد عبد الوهاب وسط أصدقائه وسمعه حلمى بكر وأعجب بصوته ونصحه بعدم السفر ودراسة الموسيقى على أيدى متخصصين
وبعد رحيله كشفت ابنته مريم عامر الكبرى في حديث تليفزيوني مع برنامج “السفيرة عزيزة” الذي كان يبث عبر قناة “دي إم سي” عن وصية والدها حيث قالت إنه نصحها بعدم دخول الوسط الفني رغم أن عائلته تعمل بمجال الفن، كما طلب منها عدم التعالي على الناس، والتحلي بالتواضع دائما.
<] ماري منيب: أيقونة الكوميديا وأم السينما المصرية ماري منيب، الفنانة المصرية الاستثنائية، التي حفرت اسمها بأحرف من ذهب في ذاكرة السينما العربية. عُرفت بلقب “حماة السينما المصرية” بفضل أدوارها المميزة في تجسيد شخصية الحماة بطريقة كوميدية فريدة. رغم بساطة أدوارها، إلا أن تأثيرها الكبير جعلها واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري. النشأة والبدايات وُلدت ماري منيب في 11 فبراير 1905 في العاصمة السورية دمشق، ثم انتقلت مع عائلتها إلى القاهرة وهي طفلة صغيرة. عاشت ماري طفولة بسيطة في حي شبرا الشعبي، حيث بدأت تتشكل ملامح شخصيتها المميزة. منذ صغرها، أظهرت شغفًا بالفن والأداء المسرحي. البداية الفنية بدأت ماري منيب حياتها الفنية في المسرح، حيث انضمت إلى فرقة الفنان الكبير نجيب الريحاني. على خشبة المسرح، تعلمت أصول الكوميديا والإلقاء وتطوير الشخصيات، مما جعلها واحدة من أعمدة المسرح في تلك الفترة. السينما والانطلاقة الكبرى كان دخول ماري منيب إلى السينما بمثابة نقطة تحول في حياتها الفنية. تميزت بأدائها الطبيعي والبسيط، ما جعلها قريبة من قلوب الجمهور. قدمت خلال مسيرتها عددًا كبيرًا من الأفلام التي أضفت البهجة والضحك على الشاشة المصرية. من أشهر أفلامها: “حماتي ملاك” “حماتي قنبلة ذرية” “لعبة الست” “سي عمر” “الآنسة ماما” في هذه الأفلام، برعت ماري في تجسيد شخصية الحماة الكوميدية التي تُثير المشكلات بطريقتها الطريفة، مما جعلها رمزًا لهذه الشخصية في السينما المصرية. أسلوبها الفني تميزت ماري منيب بخفة ظلها وتلقائيتها، وقدرتها على إدخال البهجة إلى قلوب الجمهور. لم تعتمد على الإفيهات التقليدية فقط، بل أضافت لمسة من الذكاء في أدائها، حيث كانت تحول المواقف العادية إلى لحظات مضحكة بفضل تعبيراتها وصوتها المميز. الحياة الشخصية رغم شهرتها الكبيرة، عاشت ماري منيب حياة بسيطة ومتواضعة. كانت امرأة قوية الشخصية، تجمع بين عملها الفني ودورها كأم. اعتنقت الإسلام لاحقًا في حياتها، وكانت تُعرف بحبها للجميع دون تمييز. الإرث الفني تركت ماري منيب إرثًا فنيًا خالدًا، حيث ساهمت في إثراء السينما والمسرح المصري بأعمال لا تزال تُعرض حتى اليوم. تميزت أعمالها برسائلها البسيطة والمباشرة، والتي كانت تعكس هموم ومشكلات الناس بطريقة كوميدية. الوفاة في 21 يناير 1969، رحلت ماري منيب عن عالمنا، تاركة خلفها إرثًا عظيمًا من الفن الذي أدخل البهجة إلى ملايين القلوب. لا يزال الجمهور يتذكرها بابتسامتها العفوية وأدوارها التي جسدت فيها البساطة المصرية وروح الدعابة. ماري منيب ليست مجرد فنانة، بل رمز للبهجة والكوميديا الراقية. أدوارها وشخصيتها جعلتها واحدة من أعظم نجمات الفن المصري، وستظل سيرتها وأعمالها شاهدة على زمن جميل في تاريخ السينما العربية.