
قصة حماده هلال عندما شاهد ج..ن حقيقى فى المصنع المهجور
من القصص المرعبة هي قصة الفنان المصري حمادة هلال والذي شاهد رفقة صديقه ج..ن حقيقي في احد المصانع المهجورة هذا الذي اكتبه ليس تأليفا بل هو موثق ومذكور وذكره في احدى البرامج التلفزيونية … وما حصل مع صديقه لم يكن متوقعا .. فالمصنع المهجور ماټ فيه احد العمال ولطالما ظهر قرينه للناس!
حمادة هلال يقول انه عندما كان في سن الزهور كان دائما يلعب كورة مع اصحابه في المنطقة التي كان يعيش فيها مع أهله وهذه المنطقة كان بالقرب منها مدرسة قديمة وجن.بةهذه المدرسة كان هناك مصنع نسيج مهجور تدور حوله اشاعات كثيرة من اهل المنطقة بأنه مصنع مسكون .. حيث تقول الاشاعات ان هذا المصنع قت..ل فيه شخص وان قرينه كان يظهر للناس وان هناك الكثير من الشهود رأوه … وهناك من يقول ان هناك ماكنة معطلة في المصنع كانت سبب في مۏت العديد من عمال المصنع .. هذا المصنع تم اغلاقو واصبح خړابة مليئة بالعناكب والحشرات والاوساخ .. وكان في هذا المصنع شبابيك بالسلك المخرم .. يعني لو انت اردت النظر من الشباك ستستطيع رؤية ما خلفه … وفي يوم من الايام كالعادة كان حمادة يلعب مع اصدقائه جنب هذا المصنع وكان احد اصدقاء حمادة واقف بجن.ب احد شبابيك المصنع وينظر من خلالها وكان مندهشا! فتقدم نحوه حمادة وسأله إلى ماذا تنظر .. ماذا رأيت فرد عليه انظر يا حمادة هناك العديد من الاشخاص الذين يتحركون داخل هذا المصنع! فألقى حمادة هلال نظره ولكنه لم ير شيئا وبعد مرور ثواني بدأ حمادة يرى اشخاصا بالفعل تمشي داخل المصنع وكأنهم عمال! ولكن كيف هذا والمصنع اصلا مهجور! الامر الاكثر غرابة انهم رأو شخصا داخل المصنع واقف وينظر اليهم مباشرة .. وقد كان يقوم بحركات غريبة ينزل وبعد يقف وبعدها يميل برأسه يمينا وشمالا وهو ينظر اليهم .. بعدها احس حمادة وصديقه بړعب شديد وقررا الهروب والابتعاد عن المكان الغريب .. وبالمناسبة صديق حمادة هلال كان جاره ويسكن في الشرفة المقابلة لبيت حمادة مباشرة .. المهم حمادة اصبح يرتعب من ذلك المكان ولم يعد يلعب كثيرا هناك حيث انه عاد للعب هناك مرتين او ثلاث فقط والغريب انه كان كل مرة يرجع للمصنع المهجور كان يحس ويرى ما شاهده سابقا .. حتى جاء اليوم الذي حكى فيه حمادة لوالده عن ما شاهده .. فشعر والده بالقلق وقال له عن اي ناس تتحدث المصنع مهجور منذ سنوات طويلة .. فأم حمادة نطقت وقالت ربما الناس لي شافهم حمادة حرامية او لصوص يسرقو تجهيزات المصنع. رد عليها والد حمادة وقال لا المصنع فارغ ولا يوجد به اي ماكينات او تجهيزات
والد حمادة هلال احس
ان ابنه لم يكن على حاله وكان مشوش لذلك طلب منه عدم العودة الى ذلك المكان اطلاقا وبعد مرور حوالي اربع ايام .. سمع حمادة هلال صوت تكسير وصړاخ في منزل صديقه الذي كان معه في المصنع! وفي اليوم الموالي خرج حمادة هلال من منزله ليسمع مرة اخرى صوت التكسير والصړاخ في شرفة منزل صديقه … ويتكرر الامر في اليوم الثالث والرابع والخامس .. الامر اقلق حمادة وقرر ان يعرف ماالذي يحدث في شقة صديقه فسأل والدته والتي اخبرته ان احد سكان تلك الشقة يعاني من مشكلة .. فرد عليها حمادة ومن منهم بالضبط فردت عليه انه صديقك فلان …! فسألها حمادة وما الذي حصل مع والدة حمادة لم ترد ان تجيب على ابنها وهو ما جعله يشك في ان والدته تخفي عليه شيئا … وفي اليوم النوالي خرج حمادة لشرفة منزلهم فلمح صديقه في الشرفة المقابلة وقرر ان يسأل على حاله .. ولكنه تفاجأ من نظرات صديقه نحو والتي كانت غريبة وكأنه ليس الشخص الذي يعرفه لقد كانت نظرات صديق حمادة حادة ومرعبة وهو ماجعله يتوتر وېخاف … وبعد دقائق بدأ صديق حمادة بحمل اشياء صلبة وقام برميها على حمادة! تفاجأ حمادة من تصرف صديقه المقرب ولم يفهم سبب قيامه بذلك رغم انه في السابق كان دائم الابتسام.
حمادة توجه لوالدته من اجل سؤالها عن صديقه… امه اخبرته لا مافيش حاجة ولا تشغل بالك به … وبعد لحظات تفاجأ حمادة ووالدته بالباب وهو يطرق وعندما فتح حمادة الباب كانت الكارقة هي والدة صديقه التي جاءت لتجلس عندهم بعض الوقت بحكم انها جارتهم وصديقة والدته … وقالت ام صديق حمادة خلال حديثها مع والدته انها توجهت رفقة اختها الكبيرة لي الى احد الشيوخ ولكنه ظهر ان هذا الشيخ دجال .. وقالت انها ذهبت لتفك سحر اصاب اخته الكبيرة .. والمشكلة اننا لما ذهبنا للدجال اخذنا ابني معانا (صاحب حمادة) دخلنا لبيت الدجال وكانت هناك غرفة فقمنا ودخلنا لغرفة الدجال وتركنا ابني ينتظر في صالة الانتظار وكانت غرفة الدجال مليئة بالبخو والمجسمات والاشكال الغريبة … المهم الدجال طفى النور وبدأ في ترديد تعاويذ وكلام غير مفهوم … وفجأة سمعت ابني ېصرخ صړخة قوية جدا .. فخرجنا مسرعين لنجد الولد على الارض وهو يعاني من تشنجات غريبة ولونه غريب ولم نفهم. ماذا يحصل!
الولد لم يكن بشكله الطبيعي وفي تلك اللحظة ارتعبنا وحملنا الولد وخرجنا مسرعين خارج بيت الدجال ومنذ ذلك الحين بدأ الامر يتكرر مع الولد وهو في المنزل وتضيف ابني كان يتعفرت اكثر لما يسمع محمد! من هو محمد يا ترى .. محمد هو حمادة لان اسم حمادة هو اسم فني واسمه
الحقيقي هو محمد .. فالولد صديق حمادة لما يسمع اسم محمد يهيج ويصبح عڼيف جدا … فالولد لما يكون طالع في الشرفة يبقى هادئ حتى يلمح حمادة ويتغير مزاجو ويصبح ېصرخ ويرمي اي شي قدامو … الموضوع تكرر حتى اصبحت القصة معروفة عند كل اهل المنطقة. وفي احد الايام سمع حمادة صوت قوي من شقة صديقه فخرج للشرفة او البلكونة وسمع صوت رجال بيقرأو قرآن بصوت عالي .. فاخبره والده ان يدخل في الحال وان لا يخرج للشرفة ابدا! لقد كان الرجال الذين يقرأون القرآن يحاولون اخراج الج..ن الذي لبس صديق حمادة .. ويقول حمادة انه لمح شخصا من اولئك الذين كانو يرقون صديقه وهو يرش ماء عاى الجدران خارج المنزل … واړتعب حمادة لما شاف هذا الرجل.
ويضيف حمادة في اليوم الموالي كان منزل صديقي هادئا ولم نسمع اي صړاخ … حتى ان الولد بدأت تتحسن حالته. ولكن حمادة كان خاېف انو لو شاف صديقه ممكن يخليه يهيج مثلما حدث سابقا .. ولكنه التقاه وقد شفي تماما وساأله حمادة هل تتذكر ما حدث معك فرد عليه انا لا اتذكر شيئا كل ما اتذكره ان هناك شخص كان يقرصني …. انتهى الثريد ولي ذكرته هو كلام قاله حمادة هلال في لقاء تلفزيوني مسجل.