يبدوا انها للاسف تقترب تقترب تقترب على انحاء واسعة من شمال البلاد منها #القاهرة
عاجل | ( مساء الثلاثاء – الخميس )
ربما نكون على موعد مع اول اضطـ،ـراب جوي عنـ،ـ،ـيف هذا العام اهم ظواهره تشكل عو.اصف رملية شد.يدة لاول مره نراها منذ اعوام قد تؤثر على اغلب النطاق الشمالي وشمال الصعيد بسبب تدنى قيم الايزوبار إلى 997 ملى بار وهو ما يعد وقود ومحرك لشدة سرعة الرياح وتشكل العواصف الرملية و اضافة إلى ذلك دخول جبهة باردة من جنوب اوربا يساعد على زيادة حدة الطقس المضطرب وهطول للامطار الغزيرة الرعدية المصحوبة بهطول البرد على انحاء واسعة غير محددة حاليا سيتم تحديدها لاحقا .
توقع جوي خطير لنهاية الإسبوع… والعاصفة قد تكون تاريخية
لو التوقعات دي ثبتت، إحنا على أعتاب واحدة من أقوى العواصف الرملية الجدارية في القرن الحالي في مصر
النماذج بترصد منخفض صحراوي عنيف جدًا جاي من عمق الصحراء الكبرى، بقيم ضغط منخفضة توصل لـ 996 مللي بار، وده رقم مش بسيط أبدًا.
بسبب فرق الضغـ،ـ،ـط الرهـ،ـيب، متوقع إن سرعة الرياح تتجاوز 100 كم/ساعة في الصحراء الغربية، وده معناه إننا قدام عا.صفة جدارية تحول النهار لليل حرفيًا، خاصة في القاهرة، الدلتا، الصعيد ومدن القناة
▪️الخطـ،ـير كمان إن المنخفض ده هيجذب كتلتين هوائيتين متعاكستين:
– كتلة هوائية شديدة الحرارة من وسط أفريقيا
– وكتلة باردة من جنوب أوروبا
وده هيخلق مشهد نادر:
موجة حارة وسريعة جدًا
يعقبها انخفاض حا.د في الحرارة وأجواء معتدلة
ومعاهم فرصة لتكوّن حالة مطرية قوية على شمال مصر
نسبة ثبات المنخفض لحد دلوقتي متوسطة، ولسه التغير وارد، لكن لو ثبت… إحنا قدام حدث جوي مش سهل أبدًا.
أيام الطاعون الأسود الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص و ماتت فيه (أم السلطان حسن بن السلطان الناصر قلاوون) ، يقول ابن إياس أن الموت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص.
و لا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة بدورهم يموتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت المال..
المصريين ايامها اطلقوا حكمة ( يا وارث من يرثك ؟)
بالرغم من كل الظروف دى كان فيه ناس بياخدوا المواقف بسخرية و تريقة و لا مبالاة..
لما زادت الأزمة شيوخ المساجد اطلقوا دعوة للتضرع لله و رد المظالم و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية و ترك الدنيا لأنه (يا وارث من يورثك ؟) و اعتبروا ذلك أنه الحل الأخير..
المدهش في الأمر أن الو.باء الأسود (الطـ،ـ،ـ،ـاعـ،ـ،ـون) اختفي بعدها بفترة وجيزة..
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
