البنزين رايح على فين تاني.. مفـ,ـاجاة مدويه في سعر البنزين والسولار اليوم
: تزايدت في الساعات الأخيرة عمليات البحث حول حقيقة ارتفاع أسعار البنزين في مصر خلال عام 2025، في ظل تداول بعض الأنباء على وسائل التواصل الاجتماعي عن زيادات مرتقبة في أسعار الوقود. وقد أكدت مصادر رسمية أن تحديث أسعار المواد البترولية يتم وفق آلية التسعير التلقائي كل 3 أشهر، بناءً على عوامل تتعلق بالسوق العالمي وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وبحسب الأسعار الحالية المعلنة رسميًا، فإن الأسعار المطبقة حتى الآن لم تشهد زيادة جديدة، وجاءت على النحو التالي:
سعر البنزين 95: 17 جنيهًا للتر.
سعر البنزين 92: 15.25 جنيهًا للتر.
سعر البنزين 80: 13.75 جنيهًا للتر.
سعر السولار والكيروسين: 13.5 جنيهًا للتر.
سعر غاز السيارات: 7 جنيهات للمتر المكعب.
سعر أنبوبة البوتاجاز في
سعر أنبوبة البوتاجاز في 2025:
الأسطوانة المنزلية (12.5 كجم): 150 جنيهًا من المستودع، وتُباع للمستهلك بـ 170 جنيهًا.
الأسطوانة التجارية (25 كجم): 200 جنيه من المستودع، وتُباع للمستهلك بـ 220 جنيهًا.: لم تُصدر لجنة التسعير التلقائي للبنزين والسولار حتى الآن قرارًا جديدًا بشأن تعديل الأسعار.
الدعم ما زال قائمًا جزئيًا على السولار وأنابيب الغاز المنزلية، خاصة دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
لذلك، لا صحة لما يتم تداوله حاليًا عن رفع مفاجئ في أسعار البنزين أو الوقود عمومًا، وأي تغيير رسمي سيتم الإعلان عنه من خلال بيان صادر عن وزارة البترول أو لجنة التسعير.
[تترقب الأسواق المصرية زيادة جديدة في أسعار البنزين مع استمرار الحكومة في تنفيذ إجراءات خفض الدعم بحلول نهاية مارس الجاري، وفقًا لما أكده رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.: التكلفة الفعلية مقابل الأسعار الحالية
تشير التقديرات إلى أن الأسعار الحالية للوقود أقل من تكلفتها الفعلية، مما يجعل الزيادة وشيكة خلال العام الجاري، وتوضح البيانات التالية الفارق بين الأسعار الفعلية وأسعار البيع الحالية:
بنزين 80: تكلفته الفعلية 16 جنيهًا للتر، مقارنة بسعره الحالي 13.75 جنيه، مما يعني زيادة محتملة بنسبة 16.5%.
بنزين 92: تكلفته 18 جنيهًا للتر، بينما يُباع حاليًا بـ15.25 جنيه، ما يشير إلى ارتفاع متوقع بنسبة 18%.
بنزين 95: تكلفته الفعلية 19 جنيهًا للتر، في حين يُباع بـ17 جنيهًا، مما قد يؤدي إلى زيادة 12%.
السولار: وهو الأكثر تأثيرًا على أسعار النقل والسلع، تصل تكلفته إلى 20 جنيهًا للتر، مقارنة بسعره الحالي 13.5 جنيه، ما يعكس احتمال زيادة بنسبة 48%.
أسطوانة البوتاجاز: تكلفتها الحقيقية 325 جنيهًا،
هل ستطبق الزيادات دفعة واحدة؟
لن يتم رفع الأسعار دفعة واحدة، بل سيتم توزيعها على مدار العام من خلال ثلاثة اجتماعات للجنة تسعير المواد البترولية حتى نهاية 2025، وذلك بهدف تخفيف الأثر المباشر على المواطنين.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن بعض المنتجات، مثل أسطوانات البوتاجاز، قد يتم استثناؤها من الوصول إلى مستوى التكلفة الفعلية.
[تأثيرات زيادة أسعار الوقود على المواطنين
تؤثر زيادة أسعار الوقود بشكل مباشر على تكلفة المعيشة، حيث تنعكس على أسعار السلع والخدمات المختلفة. ومن أبرز التأثيرات المتوقعة:
زيادة تكاليف النقل والمواصلات: تعتمد وسائل النقل العام والخاص على البنزين والسولار، مما يعني أن أي زيادة في أسعارهما ستؤدي إلى ارتفاع تعريفة المواصلات، وقد ترتفع أيضًا أسعار تذاكر النقل العام، مما يزيد العبء على المواطنين، خاصة محدودي الدخل.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية: يؤدي ارتفاع تكلفة نقل البضائع إلى زيادة أسعار السلع الغذائية والمنتجات الأساسية، كما أن التجار قد يرفعون الأسعار لتعويض ارتفاع تكلفة النقل، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين.
زيادة فواتير الكهرباء والغاز: تعتمد محطات الكهرباء على الوقود في تشغيلها، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار الوقود قد تؤدي إلى ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز المنزلي.
تأثير على قطاع الصناعة والإنتاج: تعتمد المصانع على الوقود في تشغيل المعدات، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وقد تضطر بعض الشركات إلى تقليل الإنتاج أو رفع أسعار المنتجات لتعويض الزيادة.
: أسعار الوقود سابقًا
وجدير بالذكر أنه في عام 2020، وصلت أسعار الوقود إلى نقطة التعادل بين التكلفة وسعر البيع، بسبب انخفاض أسعار النفط عالميًا خلال أزمة كورونا، ولكن بدلاً من خفض الأسعار، تم تثبيتها وفرض رسوم إضافية بقيمة 30 قرشًا لكل لتر بنزين وسولار.
كيف يمكن تخفيف الأثر على المواطنين؟
لمواجهة التأثيرات السلبية المحتملة، قد تتخذ الحكومة عدة إجراءات، مثل:
توسيع برامج الدعم النقدي مثل تكافل وكرامة لمساعدة الفئات الأكثر تضررًا.
دعم وسائل النقل العامة للحفاظ على أسعار التذاكر عند مستويات مناسبة.
تشديد الرقابة على الأسواق لمنع الاستغلال غير المبرر لارتفاع أسعار الوقود.
: ما المتوقع في الفترة المقبلة؟
مع استمرار تنفيذ خطة رفع الدعم، ستشهد الأشهر المقبلة زيادات تدريجية في الأسعار، مما قد يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين. ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر، الذي يشهد عادة ارتفاعًا في معدلات الاستهلاك، سواء في التنقل أو شراء السلع الغذائية والملابس.
وقد ينعكس ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف تجهيزات العيد، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر المصرية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
